[email protected]
في فضيحة مدوية بطلها مسؤولوا مستشفى سيدي عثمان والذين عملوا بإنتقائية مع حاملي فيروس كورنا على أساس الإنتماء لحزب معين ..
وتعود أصل الحكاية والتي فجرتها جمعيات المجتمع المدني بعمالة مقاطعات مولاي رشيد والذين فظلوا الإحتجاج على ذاك الفعل برفعهم لرسالة إحتجاجية للسدة العالية بالله ملك البلاد بدل الخروج للإحتجاج أمام المستشفى معتبرين الظرفية الوبائية .
بحيث في غضون هذا الاسبوع ،إنتفضت ساكنة عمالة مقاطعات مولاي رشيد عن طريق هيئات المجتمع المدني على الطريقة التي تعامل بها مسؤولوا ادارة المستشفى الإقليمي سيدي عثمان مع احد النافدين والذي يشغل منصب مستشار جماعي و التي تقول الاخبار ان المسؤول في المستسفى بسيدي عثمان ينتمي الى نفس الحزب الذي ينتمي اليه المستشار المذكور والسبب حسب رسالة جمعيات المجتمع المدني، هو الطريقة التي يتعامل بها المسؤول بالمستشفى مع المواطنين بالعمالة و التي تتسم بالتميز والزبونية والمحسوبية وباك صاحبي.والنقطة التي أفاضت الكأس وحركت الانامل و الاقلام هي اقدام مسؤول المستشفى رفقة طاقمه على الانتقال،الى منزل زميله بالحزب بحي النور لاخذ عينات لجميع أفراد اسرته من اجل اجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا.والتي أكدت في الاخير اصابة أحد ابناءه بالفيروس و هو يرقد بأحد المصحات بالبيضاء.
وقد اضاف المنددون ان الزبونية و المحسوبية مرفوضتان حسب الدستور المغربي لسنة 2011.
وأكذ الموقعون بأن مثل هذه السلوكيات تجسد احتقار و إهانة كرامة رعايا جلالة الملك محمد السادس بعمالة مقاطعة مولاي رشيد..
فكيف يتم رفض أخذ عينات و إجراء تحاليل لمواطنين أحسوا بأعراض الفيروس أو مخالطين لمصابين.
رغم وقوفهم لساعات أمام المستشفى تحت أشعة الشمس الحارقة وهم صائمين،بينما نجد انتقال الطاقم الطبي الى بيت المستشار للقيام بمهمة الكشف على إبنه بحيث إنتقلت أطقم كبيرة للمستشفى وهذا الانتقال ولأول مرة يسجل في تاريخ هذه الجائحة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد .. فالمعتاد و المعروف ان انتقال الطاقم الطبي للمستشفى الخاص بهذه الجائخة يكون فقط للأماكن التي يوجد بها عدد كبير من الناس مثل الأسواق والشركات.ورغبة منهم في عدم تفاقم الوضع... وعدم الخروج الى الشارع والاحتجاج وبعد مطالبتهم من وزير الصحة و المسؤولين بفتح تحقيق نزيه وشفاف لهذه النازلة و رد الاعتبار للساكنة خصوصا ساكنة الهراويين وحي البلدية الذين منهم من بات ليالي خارج منازلهم خوفا من نقل الفيروس إلى أفراد عائلاتهم في انتظار رحمة المسؤولين بالمستشفى بكشف حالتهم الصحية واثبات اصابتهم او خلوهم من فيروس قاتل إسمه كورونا ،وفي ظل الصمت الرهيب للمسؤولين بالعمالة وبالوزارة الوصية إتجهوا إلى باب ملك البلاد أمير المؤمنين ملتمسين إعطاء أوامره السامية لكشف خيوط وملابسات تلك التلاعبات بصحة المواطنين والإبتزاز والإنتقائية بالمستشفى المذكور وفتح تحقيق في مثل تلك السلوكات ..
وللإشارة فإن المستشفى توجد به كاميرات لمراقبة الدخول والخروج والتحركات بجميع مصالحه ..وتلك الكاميرات تعتبر بمثابة العين الشاهدة على ماوقع ومايقع بمصالح المستشفى ، وقد سبق للمندوب الإقليمي للصحة ومدير المستشفى أن تكلموا وأبهروا الجميع في عدد من المناسبات على دقة متابعة كل مايجري بالمستشفى عن طريق الشاشات المتبثة بمكتبه ..ويترجى اصحاب الرسالة ألا تصاب تلك العيون المتبثة بفيروس كورونا من نوع أخر ...