[email protected]
شهدت ساحة مصحة أنوال للدكتور التازي والتي خصصها لتداوي المصابين بفيروس كوفيد 19 (كورونا) ووضعها رهن إشارة وزارة الصحة، صباح يوم الأربعاء 15/04/2020 جوقة من البشر في زمن الخطر أتارث الكثير من الإنتقادات على وسائل التواصل الإجتماعي مستنكرين التجوق الذي خلقه مصورون وفضوليون لمشاهدة أشخاص تم شفاؤهم من الفيروس سيخرجون من مستشفى الدكتور الوطني التازي ..
طبعا كانت إنتقادات في محلها لأن المغرب يعيش حالة طوارئ وحجر صحي يستوجب على المغاربة كما كل العالم البقاء في المنازل والإبتعاد عن الجوقة ومنح مسافة أمان بين الناس حتى لاتنتشر عدوى كورونا ،الشيء الذي ضربه المتجوقون ممن يدعون تمثيلهم للإعلام وكأنهم خارج السرب أو يعيشون في كوكب أخر ..
الدكتور التازي صرح لماروك نيوز 24 أنه تفاجأ بتلك الحشود أمام المستشفى لأنه لم يستدعيهم وأنه يستنكر ماجرى لأن المرضى ليسوا للفرجة وأنه يتفهم النقد الذي أبداه متتبعوه وأنه معهم في ذاك النقد كما أضاف أنه لم يكن حاضرا تلك الأثناء والمتواجدون بالمستشفى تفاجؤوا بالحشود ..وأنه ينسق مع وزارة الصحة كما أن المستشفى موضوع بيد وزارة الصحة ولايعلم من أخبر الذين حظروا بوقت خروج المرضى الذين تشافوا من كورونا .
وخلال التقصي الذي خاضته ماروك نيوز 24 إكتشفنا أن الذي نشر خبر خروج الأشخاص من مستشفى الدكتور التازي بعد شفائهم هو مستشار بوزارة الصحة بإحدى المجموعات المتواجدة على وسائل التواصل الإجتماعي
(حسب ماجاء في القصاصة حصلت ماروك نيوز 24 عليها) (أنظر الصورة ) دون أن يدرك الخطر الذي تسبب فيه ذاك المستشار في تحريضه على ضرب حالة الطوارئ وحشد جمهور من الفضوليين ومن عدد ممن يحملون ألات التصوير دون جدوى أغلبهم لا منابر إعلامية لهم فقط يفرحون للجوقة لأن الصحافي يجب أن يكون قدوة ويكون مثقف وأنه في حالة وباء يمكنه أن يصاب لكن معظم الدين حظروا للتصوير أشخاص لايفقهون ربما الخطورة التي تجوقوا لها فليس حفلا للموضة إنه فيروس قاتل ومرض معدي يقول متتبع ..
فيما شوهد حتى الممرضات وأطباء ربما تجوقوا مع الجوقة دون أن يدركوا أنه يمكن أن يكون شخص في تلك الجوقة حاملا للفيروس ويمكنه أن ينشر العدوى للكل وحتى لأولئك الذين سيخرجون وقد تعدبوا في إخراج الفيروس من أجسادهم يستنكر أخرون..