[email protected]
مازل بعض ممن من المفروض عليهم أن يكونو عونا للسلطة مازالو ربما لم يستوعبوا خطورة الموقف ، وحتى السلطة الأمنية حركتها في مثل مناطق شعبية غير كاف .
المسيرة 1 والمسيرة 2 بالدار البيضاء وأمام مقاطعة حي الرحمة طيلة نصف من النهار ليوم الإثنين 23/3/2020 سجل تجمهر كبير لم تعهده حتى الأيام الطبيعية فما بالك بأيام حالة الطوارئ بدعوى حصولهم على مايسمى وثيقة الخروج لنجد الواقع شيء والخطابات شيء أخر وهو الشيء الذي سيفرخ الوباء أكثر خصوصا بمثل تلك المناطق .
أمن مولاي رشيد مشكور على مجهوداته ظل غائبا في مثل تلك الحالات الشادة مما يهدد البلاد والعباد دون حظورهم للزجر وتطبيق قانون الطوارئ الذي لايجب التسامح فيه مع أي كان.
فلقد تم القبض على عون سلطة المكلف بالمسيرة 1 بعد ضبطه يبيع الوثيقة بمبلغ 20 درهم، فهل بالفعل ستخرج البلاد من قبضة كورونا في ظل الإستهتار الذي تخلقه حتى بعض ممن المفروض فيهم أن يكونو ضمن الصفوف الأولى في هذه الحرب ضد وباء كورونا ...
من المفروض على السلطة سن عرف كل ضبط لها لتجمهر أت تأخد كل من في التجمهر للحجر الصحي وتطبيق غرامات على كل متواجد به ...
وكيف لملحقة تعتقد أن مجرد إقفالها لبابها وترك التجمهر أمامها سيقي من الوباء .. بل هو أكبر تفريخ للوباء في ظل الجهل الذي بسببه قد يخلق المأساة ...